الثوم يدخل الثوم كأحد العناصر الرئيسيّة في معظم الأطباق الغذائيّة الرئيسيّة سواء تلك الشرقيّة أو الغربية، حيث يمكن تناوله نيئاً أو حتى مطبوخاً، ويستخدم على نطاق واسع كأحد المضيفات الرئيسيّة للطعم والرائحة، وفضلاً عن ذلك يعود على الجسم بالعديد من الفوائد الصحية، كونه أحد المطهّرات الطبيعية، ويفضل في هذا الصدد تناول الثوم الجاف كبديل عن الثوم الأخضر، علماً أنه يُزرع في مناطق مختلفة حول العالم، على رأسها كلّ من بلاد الشام وفرنسا والصين وغيرها.
فوائد الثوم المطبوخ - يعد من أفضل المنكهات الطبيعية للطعام، حيث يضيف عليها مذاقاً رائعاً تجعلها محبّبة لدى فئة لا محدودة من الأشخاص، فضلاً عن أنه يساعد على خفض معدل الكولسترول الموجود في الدم، مما يحفّز من وصول الأكسجين له، ويساعد في الوقت نفسه على زيادة معدل الكولسترول الجيد، مما يقي من أمراض القلب والشرايين والأوعية الدموية وغيرها.
- يعالج التهابات المفاصل والعضلات والعمود الفقري، ويخفّف من الأوجاع والتشنّجات المرافقة لهذه الحالة، ويقي من الروماتيزم، كما يساعد على التقليل من تأثير الدهون الموجودة في الأطعمة المختلفة، مما ينعكس بصورة إيجابيّة جداً على الحفاظ على الوزن والوقاية من السمنة، ويعد كذلك من أقوى المُدرّات الطبيعية للبول.
- يحارب الشقوق والجذور الحُرة المسببة للأورام السرطانية المختلفة، ويقي من انتشارها وتكاثرها، ويقي من ارتفاع ضغط الدم، ويحفّز من تدفّقه، ممّا يقلل من احتمالية الإصابة بالجلطات والسكتات القاتلة.
- يعدّ من أقوى مضادات الالتهاب والحساسية بأنواعها المختلفة، كما يقلل من نموّ الطفح الجلدي والحبوب على الجسم، ويعدّ حلاً مثالياً لمشاكل الجهاز التنفسيّ المختلفة، بما فيها المشاكل التي ترافق حالات السعال والزكام وتهيّج الحلق ونزلات البرد والربو.
- يحتوي على نسبة عالية من فيتامين ج وكذلك فيتامين B6 الأساسيين لتقوية الجهاز المناعي للجسم، ويساعد على خفض معدل السكر في الدم، وضبطه وتنظيمه، ممّا يجعل الثوم المطبوخ من الأغذية الأساسية التي يوصى مرضى السكري بتناولها بشكل منتظم ومستمرّ، وذلك من خلال تنظيم إفراز الإنسولين في الدم.
- يساعد على التخلّص من مشاكل الجهاز الهضمي المختلفة، حيث يقي من انسداد عصارة البنكرياس وكذلك تهدئة الأمعاء، كما يساعد على تنظيف الكبد والجسم بشكل عام من السموم والفضلات، ويحمي الكبد من الأمراض المختلفة.
- يعد من أقوى مضادات البكتيريا، وخاصة تلك التي تنتج عن تراكم بقايا الأطعمة والمشروبات، مما يجعله مفيداً جداً لصحة اللثة والأسنان، ويقي كذلك من حالات تلوّثها وتكسرها، ومن حالات التهاب اللثة.